محبوبتي فلسطين

قاربت نبضات القلب على الزوال

فبدأت بجمعها حتي لا تُحال

فرصفت في الحُبور ِجواهراً

وحمحمت في الروابي شائقاً

نظرتُ في الأ ُفق مُنادياً قلبها

فما سمعت منها همساً .. فقلت هل من سؤال؟
صِحتُ في البراري مُتجلباً ثوب العفافَ

وحرارةً الوحدِ في قاربت على الجفاف

فذوت أوراق الصبابة من قلبي

حتي همس الفؤادُ من بُعدُ

محبوبة فؤادك قد نادتك

وحبتك ما أمكن من الوٍردُ

قلت تالله إني سمعت الهمس

قد نادي شوقي وشوقي والهمسُ قد شُدْ

قالت الوجد حال بكـ للسقمُ

قلت بل الوجدُ سارع في الوِردُ

قالت ولم المُحِبُ كالصدُ

قلت تعساً أهل المحب كالصدُ

إن المحبَ كزهرةٍفاح سجاخا

في الأفق فأثارت في النفوسِ الحُبَ والوِدُ

قالت أذاك قمر حُريتي

قلت بل ذاك قمرُ سيُرجِعُ همتي

للنورِ خلف الظلام ستُضيءُ شمعتي

على أرواح من جاؤا للجنة

ستحلقين مع الأرواحِ

كالوردة

علي مآذن القدس سترفعُ رايتي

والنصر اليوم في جعبتي يـــا

محبوبتي
رد مع اقتباس