جَنينا المُرَّ والأشواكَ دَهــْـراً
ويَجْني غيرُنا عِنَباً وتينــــا
وُعدنا بالرواتبِ قَبلَ عــــامٍ
فبشرنا البناتَ مع البنينــــا
وننتَظِرُ الرواتب كـــــل يومٍ
كَما انْتَظَرَ الآذانَ الصائِمونـــا
لنَقبِضُها دراهم ليسَ تكفــــي
لِباساً أو أرُزّاً أو طَحينـــــا
وَدَيْناً قدْ تَراكَمَ كُلَّ شهْــــــرٍ
نسددهُ لقوم الدائِنينــــــا
فلا يبقى من المعلوم شيئـــــا
ولو لشراء كيلو مَنْدَلينـــــا
ولكن رُبَّ بؤسٍ ساقَ خَـــيرا
كما قدْ قال بعض العارفينـــا
فراتِبُنا يَرُدُّ العينَ عنـّـــــا
ويكفينا شُرور الحاسدينــــا
فما حَزَنُ النقودَ لنا بهـــــم
ولا المتسولون بمزعجينــــا
ولا تدنو الضريبةَ مِن حِمانــا
ولا نخشى اللصوص المجرميـنا
فماذا يبتغي لص غبـــــي
بِبَيتٍ فيه قومٍ مُفلٍسينــــــا
نعيش على التَّقشفِ في خشوع
على نهج التُّقاةُ الزاهدينــــا
نَباتيون من دون اختيــــارٍ
ولكن تكثرُ الجلطاتُ فينــــا
وأمراضٍ بلا عَدٍ وحصـــرٍ
ونهرَمُ قَبْلَ سِنْ الاربعينــــا
ومِنّا مَنْ يُصاب بِهَلوَســـاتٍ
إذا ما انضَمَّ للمتقاعدينـــــا
جَنينا المُرَّ والأشواكَ دَهــْـراً
ويَجْني غيرُنا عِنَباً وتينــــا
كأنَّ الكَوْنَ يَجْري في سِبــاقٍ
ونَحْنُ عَليهِ كالمتفرجينـــــا
وِزارَتُنا إليك اليوم نشـــكو
وفي الشكوى عزاء البائسينــا
وما زِلنا على حرِّ انتظـــار
لتأتينا رواتبنا يقينـــــــا
يُفاجِؤُنا أبو ثائر بعشــــرٍ
وتهديدٍ بفصل المضربينـــا
فعفوُكَ يا وَزيري كُنْ عَطوفــاً
على من ثار من أجلِ الطّحينـا
ويَجْني غيرُنا عِنَباً وتينــــا
وُعدنا بالرواتبِ قَبلَ عــــامٍ
فبشرنا البناتَ مع البنينــــا
وننتَظِرُ الرواتب كـــــل يومٍ
كَما انْتَظَرَ الآذانَ الصائِمونـــا
لنَقبِضُها دراهم ليسَ تكفــــي
لِباساً أو أرُزّاً أو طَحينـــــا
وَدَيْناً قدْ تَراكَمَ كُلَّ شهْــــــرٍ
نسددهُ لقوم الدائِنينــــــا
فلا يبقى من المعلوم شيئـــــا
ولو لشراء كيلو مَنْدَلينـــــا
ولكن رُبَّ بؤسٍ ساقَ خَـــيرا
كما قدْ قال بعض العارفينـــا
فراتِبُنا يَرُدُّ العينَ عنـّـــــا
ويكفينا شُرور الحاسدينــــا
فما حَزَنُ النقودَ لنا بهـــــم
ولا المتسولون بمزعجينــــا
ولا تدنو الضريبةَ مِن حِمانــا
ولا نخشى اللصوص المجرميـنا
فماذا يبتغي لص غبـــــي
بِبَيتٍ فيه قومٍ مُفلٍسينــــــا
نعيش على التَّقشفِ في خشوع
على نهج التُّقاةُ الزاهدينــــا
نَباتيون من دون اختيــــارٍ
ولكن تكثرُ الجلطاتُ فينــــا
وأمراضٍ بلا عَدٍ وحصـــرٍ
ونهرَمُ قَبْلَ سِنْ الاربعينــــا
ومِنّا مَنْ يُصاب بِهَلوَســـاتٍ
إذا ما انضَمَّ للمتقاعدينـــــا
جَنينا المُرَّ والأشواكَ دَهــْـراً
ويَجْني غيرُنا عِنَباً وتينــــا
كأنَّ الكَوْنَ يَجْري في سِبــاقٍ
ونَحْنُ عَليهِ كالمتفرجينـــــا
وِزارَتُنا إليك اليوم نشـــكو
وفي الشكوى عزاء البائسينــا
وما زِلنا على حرِّ انتظـــار
لتأتينا رواتبنا يقينـــــــا
يُفاجِؤُنا أبو ثائر بعشــــرٍ
وتهديدٍ بفصل المضربينـــا
فعفوُكَ يا وَزيري كُنْ عَطوفــاً
على من ثار من أجلِ الطّحينـا
الخميس يوليو 02, 2009 12:26 am من طرف زعنون
» حبيت اعايدك
الأربعاء يوليو 01, 2009 10:41 am من طرف زعنون
» الحركة السياسية في إريتريا
الأربعاء يوليو 01, 2009 10:39 am من طرف زعنون
» غربة المسلمين في ملاوي
الأربعاء يوليو 01, 2009 10:31 am من طرف زعنون
» استعمار في الصومال
الأربعاء يوليو 01, 2009 4:02 am من طرف زعنون