أختي المسلمة :
لماذا لا ترتدين الحجاب ؟
ـ قلت لها : أختي في الله أراك جميلة كصفحة البـدر في السمـاء ، ينظر الرجال إليك فتأخذين بأبصارهم وألبابهم ، أختاه ، أفلا ترتدين الحجاب ؟
ـ قالت : وما ذنبي إذا كـان رجــال هذا الزمــان لا يستحون ولا يغضون أبصـارهم ، يرون المـرأة فلا تكاد تبتعد أعينهم عنها حتـى تعاود النظرإليها مرة أخـرى .
وقد قـال تعالــى في سورة النـور :
" قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم و يحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون ". ( الآية: 30 )
ـ قلت : و كذلك قال الله تعالى في سورة النور :
" و قل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن و يحفظن فروجهن و لا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منا و ليضربن بخمرهن على جيوبهن ـ ـ ـ ـ " . ( الآية : 31 )
فالحجاب هو ستر للمرأة و صون للرجل من الوقوع في الفتنة ، لقوله صلـى الله عليه وسلم :
" ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء " .
كما أن الله قد فرض على النساء الحجاب لا لأنهن قبيحات فيسترهن الحجاب ، ولكن لأنهن جوهرة يجب أن تصان عن الأعين ، فإنه يا أخية كلما زادت قيمة الشئ ، كلما زادت الحاجة لستره وحفظه ، و هذا هو الحال بالنسبة للمرأة المسلمة .
ـ قالت : و لكنني لست مقتنعة بارتداء الحجاب ، و أؤمن بأنه حرية شخصية ؟
ـ قلت : قال تعالى في سورة :
" وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله و رسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم " . سورة الأحزاب ( الآية 36 )
فهذا فرض فرضه الله علينا نحن النساء ، و لا خيار لنا فيه ، فكيف تقولين إنه حرية شخصية ؟!
و قال الله تعالى كذلك في سورة آل عمران :
" قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله " . الآية (31 )
و بمناسبة ذكر الحرية أقول لك : إن الفساق كانوا يؤذون النساء إذا خرجن بالليل فإذا رأوا امرأة عليها قناع ( حجاب ) تركوها و قالوا : هذه حرة . و إذا رأوها بغير قناع ، قالوا : إنها أمة فأذوها . فأنزل الله تعالى : ( يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين ) . سورة الأحزاب ( الآية : 59 )
ـــ قالت : لقد فرض الله الحجاب في أيام الرسول صلى الله عليه و سلم منذ أربعة عشر قرنا ، أما الآن فالنساء محميات في ظل القضاء و الشرطة و القانون .
ـــ قلت : أختي في الله ، أولا أقول لك بالرغم من أن الشرطة و القضاء لم تكن منتشرة بكثرة في عهد الرسول صلى الله عليه و سلم كما هي الآن إلا أنه في عصر الرسول صلى الله عليه و سلم كان الرجال و الصحابة الكرام غيورين على نسائهن . فقد روي أن امرأة من نساء المسلمين كانت تبتاع حليا من السوق فإذا بعض اليهود يشبكن ثوب المرأة المسلمة فما إن نهضت حتى انكشفت ، فاستجارت ، فقـام صحابـي وقتل اليهودي و قام لأجل ذلك نزاع بين المسلمين واليهود كان سببها تكشف امرأة مسلمة . كما أروي هنا ما حكاه الإمام أحمد بأنه كان يمشي خلف امـرأة ، فإذا ريــاح خفيفة طيرت رداءهـا فانكشف جزء يسير من ساقها فأشاح الإمام أحمد بوجهه و قال : هذا زمان فتن ! و هذا دليل على أن تكشف المرأة و تبرجها لـم يكــن عاديا أو معروفـا في زمـان الرسول صلى الله عليه وسلم ، والصحابة و التابعين ، ومع ذلك فرض الحجــاب . ونحـن الآن فـي زمـن تزيد فيـه الفتـن والفواحـش وتبرج النســاء و اغتصابهن وعدم القدرة على رد حقهـن مـع وجـود القضـاء والشرطـة وغيرها من الوسائل المزعومة لحفظ عرض المرأة . و تقول الأحصاءات بأنه في الولايات المتحدة وحدها تحدث في كل دقيقة عملية اغتصاب ! وهي الدولة التي تزعم الحرية ، والديمقراطية ، وتحرير المرأة ، وتتهم المرأة المسلمة المحجبة و دينها بالرجعية والتخلف والعودة إلى عصور الظلام ! أولسنا نحن أولى بالحجاب من زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ !
ـ قالت : عسى ربي أن يهدين ، فإن الله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم ، قال الله تبارك و تعالى في سورة القصص :
" إنك لا تهدي من أحببت و لكن الله يهدي من يشاء " . ( الآية : 56 )
ـ قلت لها : و قال الله تعالى في سورة الرعد :
"إن الله لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم " . ( الآية : 11 )
ـ قالت : إنما أنا صغيرة فما هي إلا أن تمضي بضع سنوات حتى أرتدي الحجاب بإذن الله ، كما أن الأمر ليس بيدي وحدي إذ ترفض أمي ارتدائي للحجاب .
ـ قلت : أما بالنسبة لقولك أنك صغيرة ، فإني أقول لك قول الله تعالى في كتابه العزيز في سورة المنافقين :
" و لن يؤخر الله نفسا إذا جاء أجلها و الله خبير بما تعملون " . ( الآية : ۱۱ )
و قال تبارك و تعالى في سورة الزمر :
و اتبعوا أحسن ما أنزل إليكم من ربكم من قبل أن يأتيكم العذاب بغتة و أنتم لا تشعرون ۞ أن تقول نفس يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله و إن كنت لمن الساخرين ۞ أو تقول لو أن الله هداني لكنت من المتقين ۞ أو تقول حيت ترى العذاب لو أن لي كرة فأكون من المحسنين ۞ ( الآية : 55 : 58 ) .
و قال تعالى في سورة المؤمنون :
حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون ۞ لعلى أعمل صالحا فيما تركت كلا إنها كلمة هو قائلها و من ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون ۞
و أما عن قولك بأن أمك تمنعك من ارتداء الحجاب ، فقد قال الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم :
( لا طاعة لمخلوق في معصية الله ) .
و قال تعالى في سورة لقمان : " و إن جاهداك على ان تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما و صاحبهام في الدنيا معروفا " ( الآية : 15 ) .
ومـع احترامي لوالدتك فإنـي أهمس في أذنهـا وأقول : سيدتـي الفاضلة عليـك أن تدركي أنه بمنعك ابنتك أداء فريضة الله فإنك ستحملين وزرها يوم القيامة ، فيا ترى هل تقدرين سيدتي على ذلك ؟!
ـ قالت : فإني أخاف إن ارتديته الآن ألا أحتمله و أصبرعلى ارتداءه ، و تحمل التزاماته .
ـ قلت : قال الله تعالى في سورة الطلاق :
" ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرا " . ( الآية : ٤ ) .
أفتتحمليـن التبرج والخـروج عـن طـاعة الله ورسولـه ، وتفتنين الرجـال بجمـالـك وتعرضينهم لمعصية الله ، ولا تتحملين صون كرامت كوعفتك ، وطاعة الله ، وصيانة الرجال من الوقوع في المعاصي ؟!
ـ قالت : أما وقد سقت لى الأدلة أختي في الله ، وأقنعتني بما ارتضاه الله و رسوله فإني عازمة على ارتداء الحجاب بإذن الله ، وإنـي عـازمة كـذلك علـى أن أحادث صديقاتي و أخواتي في الله بما حدثتيني به لعل الله يهديهن و يرتدين الحجاب .
ـ قلت : هدانا الله و إياك ، وسدد خطاك في الدنيا و الآخرة .
لماذا لا ترتدين الحجاب ؟
ـ قلت لها : أختي في الله أراك جميلة كصفحة البـدر في السمـاء ، ينظر الرجال إليك فتأخذين بأبصارهم وألبابهم ، أختاه ، أفلا ترتدين الحجاب ؟
ـ قالت : وما ذنبي إذا كـان رجــال هذا الزمــان لا يستحون ولا يغضون أبصـارهم ، يرون المـرأة فلا تكاد تبتعد أعينهم عنها حتـى تعاود النظرإليها مرة أخـرى .
وقد قـال تعالــى في سورة النـور :
" قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم و يحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون ". ( الآية: 30 )
ـ قلت : و كذلك قال الله تعالى في سورة النور :
" و قل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن و يحفظن فروجهن و لا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منا و ليضربن بخمرهن على جيوبهن ـ ـ ـ ـ " . ( الآية : 31 )
فالحجاب هو ستر للمرأة و صون للرجل من الوقوع في الفتنة ، لقوله صلـى الله عليه وسلم :
" ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء " .
كما أن الله قد فرض على النساء الحجاب لا لأنهن قبيحات فيسترهن الحجاب ، ولكن لأنهن جوهرة يجب أن تصان عن الأعين ، فإنه يا أخية كلما زادت قيمة الشئ ، كلما زادت الحاجة لستره وحفظه ، و هذا هو الحال بالنسبة للمرأة المسلمة .
ـ قالت : و لكنني لست مقتنعة بارتداء الحجاب ، و أؤمن بأنه حرية شخصية ؟
ـ قلت : قال تعالى في سورة :
" وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله و رسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم " . سورة الأحزاب ( الآية 36 )
فهذا فرض فرضه الله علينا نحن النساء ، و لا خيار لنا فيه ، فكيف تقولين إنه حرية شخصية ؟!
و قال الله تعالى كذلك في سورة آل عمران :
" قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله " . الآية (31 )
و بمناسبة ذكر الحرية أقول لك : إن الفساق كانوا يؤذون النساء إذا خرجن بالليل فإذا رأوا امرأة عليها قناع ( حجاب ) تركوها و قالوا : هذه حرة . و إذا رأوها بغير قناع ، قالوا : إنها أمة فأذوها . فأنزل الله تعالى : ( يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين ) . سورة الأحزاب ( الآية : 59 )
ـــ قالت : لقد فرض الله الحجاب في أيام الرسول صلى الله عليه و سلم منذ أربعة عشر قرنا ، أما الآن فالنساء محميات في ظل القضاء و الشرطة و القانون .
ـــ قلت : أختي في الله ، أولا أقول لك بالرغم من أن الشرطة و القضاء لم تكن منتشرة بكثرة في عهد الرسول صلى الله عليه و سلم كما هي الآن إلا أنه في عصر الرسول صلى الله عليه و سلم كان الرجال و الصحابة الكرام غيورين على نسائهن . فقد روي أن امرأة من نساء المسلمين كانت تبتاع حليا من السوق فإذا بعض اليهود يشبكن ثوب المرأة المسلمة فما إن نهضت حتى انكشفت ، فاستجارت ، فقـام صحابـي وقتل اليهودي و قام لأجل ذلك نزاع بين المسلمين واليهود كان سببها تكشف امرأة مسلمة . كما أروي هنا ما حكاه الإمام أحمد بأنه كان يمشي خلف امـرأة ، فإذا ريــاح خفيفة طيرت رداءهـا فانكشف جزء يسير من ساقها فأشاح الإمام أحمد بوجهه و قال : هذا زمان فتن ! و هذا دليل على أن تكشف المرأة و تبرجها لـم يكــن عاديا أو معروفـا في زمـان الرسول صلى الله عليه وسلم ، والصحابة و التابعين ، ومع ذلك فرض الحجــاب . ونحـن الآن فـي زمـن تزيد فيـه الفتـن والفواحـش وتبرج النســاء و اغتصابهن وعدم القدرة على رد حقهـن مـع وجـود القضـاء والشرطـة وغيرها من الوسائل المزعومة لحفظ عرض المرأة . و تقول الأحصاءات بأنه في الولايات المتحدة وحدها تحدث في كل دقيقة عملية اغتصاب ! وهي الدولة التي تزعم الحرية ، والديمقراطية ، وتحرير المرأة ، وتتهم المرأة المسلمة المحجبة و دينها بالرجعية والتخلف والعودة إلى عصور الظلام ! أولسنا نحن أولى بالحجاب من زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ !
ـ قالت : عسى ربي أن يهدين ، فإن الله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم ، قال الله تبارك و تعالى في سورة القصص :
" إنك لا تهدي من أحببت و لكن الله يهدي من يشاء " . ( الآية : 56 )
ـ قلت لها : و قال الله تعالى في سورة الرعد :
"إن الله لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم " . ( الآية : 11 )
ـ قالت : إنما أنا صغيرة فما هي إلا أن تمضي بضع سنوات حتى أرتدي الحجاب بإذن الله ، كما أن الأمر ليس بيدي وحدي إذ ترفض أمي ارتدائي للحجاب .
ـ قلت : أما بالنسبة لقولك أنك صغيرة ، فإني أقول لك قول الله تعالى في كتابه العزيز في سورة المنافقين :
" و لن يؤخر الله نفسا إذا جاء أجلها و الله خبير بما تعملون " . ( الآية : ۱۱ )
و قال تبارك و تعالى في سورة الزمر :
و اتبعوا أحسن ما أنزل إليكم من ربكم من قبل أن يأتيكم العذاب بغتة و أنتم لا تشعرون ۞ أن تقول نفس يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله و إن كنت لمن الساخرين ۞ أو تقول لو أن الله هداني لكنت من المتقين ۞ أو تقول حيت ترى العذاب لو أن لي كرة فأكون من المحسنين ۞ ( الآية : 55 : 58 ) .
و قال تعالى في سورة المؤمنون :
حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون ۞ لعلى أعمل صالحا فيما تركت كلا إنها كلمة هو قائلها و من ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون ۞
و أما عن قولك بأن أمك تمنعك من ارتداء الحجاب ، فقد قال الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم :
( لا طاعة لمخلوق في معصية الله ) .
و قال تعالى في سورة لقمان : " و إن جاهداك على ان تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما و صاحبهام في الدنيا معروفا " ( الآية : 15 ) .
ومـع احترامي لوالدتك فإنـي أهمس في أذنهـا وأقول : سيدتـي الفاضلة عليـك أن تدركي أنه بمنعك ابنتك أداء فريضة الله فإنك ستحملين وزرها يوم القيامة ، فيا ترى هل تقدرين سيدتي على ذلك ؟!
ـ قالت : فإني أخاف إن ارتديته الآن ألا أحتمله و أصبرعلى ارتداءه ، و تحمل التزاماته .
ـ قلت : قال الله تعالى في سورة الطلاق :
" ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرا " . ( الآية : ٤ ) .
أفتتحمليـن التبرج والخـروج عـن طـاعة الله ورسولـه ، وتفتنين الرجـال بجمـالـك وتعرضينهم لمعصية الله ، ولا تتحملين صون كرامت كوعفتك ، وطاعة الله ، وصيانة الرجال من الوقوع في المعاصي ؟!
ـ قالت : أما وقد سقت لى الأدلة أختي في الله ، وأقنعتني بما ارتضاه الله و رسوله فإني عازمة على ارتداء الحجاب بإذن الله ، وإنـي عـازمة كـذلك علـى أن أحادث صديقاتي و أخواتي في الله بما حدثتيني به لعل الله يهديهن و يرتدين الحجاب .
ـ قلت : هدانا الله و إياك ، وسدد خطاك في الدنيا و الآخرة .
الخميس يوليو 02, 2009 12:26 am من طرف زعنون
» حبيت اعايدك
الأربعاء يوليو 01, 2009 10:41 am من طرف زعنون
» الحركة السياسية في إريتريا
الأربعاء يوليو 01, 2009 10:39 am من طرف زعنون
» غربة المسلمين في ملاوي
الأربعاء يوليو 01, 2009 10:31 am من طرف زعنون
» استعمار في الصومال
الأربعاء يوليو 01, 2009 4:02 am من طرف زعنون