قصة الإسلام في شرق إفريقيا
اتصل العرب بإفريقيا بغرض التجارة، فلمَّا اشتدَّ أذى المشركين كانت الهجرة إلى النجاشي في الحبشة، فكان ذلك أولى خطوات الإسلام في إفريقيا، ثم انتشر الإسلام ودخل شمال إفريقيا، وبعد انهيار الخلافة الأُموية، هرب بعض الأمويون إلى الأندلس وبعضهم إلى إريتريا فنشروا الإسلام، وكذلك هاجر بعض العرب من دولة القرامطة إلى الصومال فأسسوا مدينة مقديشيو، وكوَّنوا فيها مجلس المدينة، ثم تحولت إلى سلطنة فيما بعد، فأصبح شرق إفريقيا موطنًا للإسلام والثقافة الإسلامية.
وعند سقوط الأندلس بدأت حملات اكتشاف أوربا للقارة، فاحتلوا جزيرة زنجبار، فوقع العالم الإسلامي تحت الاحتلال من مختلف الدول الأوربية، وبدأ النضال الإسلامي للاستقلال، فظهر في الصومال محمد بن عبد الله حسن الشهير بالمُلاَّ، فاستطاع أن يستقلَّ بالبلاد مدَّة عشرين عامًا، وبَرَزَ في مقديشو حبحبك "رابطة وَحدة الشباب"، أمَّا جيبوتي فكانت جزءًا من الصومال واحتلتها فرنسا. وفي إثيوبيا (الحبشة) استمرَّ الحكم الإسلامي أربعمائة سنة، ثم جعل الاستعمار السلطة في يد النصارى، وقد حرصت الحكومات على إبقاء الطابع المسيحي للحبشة.
أما إريتريا فرغم الأغلبية المسلِمَة إلا أنها وقعت تحت الاحتلال الحبشي، وانسحبت مصر من إريتريا بسبب وقوعها تحت الاحتلال البريطاني، واحتلتها إيطاليا، ثم ضُمَّت إريتريا للحبشة، وبدأ اضطهاد المسلمين، وانتشرت الهيئات التنصيرية. وأما تنزانيا فسيطر عليها العُمَانيون، ثم احتلتها ألمانيا، وقد وقَّع السلطان العُمَانِيُّ تنازلاً للشركة الألمانية عن أملاكه في الشريط الساحلي، ثم استقلَّت زنجبار وضُمَّت إلى تنجانيقا؛ لتكون فيما بعدُ جمهورية تنزانيا عام 1964م، وعانى المسلمون من الاضطهاد حتى إن الفتياتِ المسلماتِ أُجبرن على الزواج من النصارى.
هذه الدُّول يغلب الإسلام بين أهلها؛ إلا أنها تتعرَّض لمجموعة من المعوِّقات؛ مثل: وجود الحملات التنصيرية بين أهلها خاصَّة في إريتريا وإثيوبيا، وكذلك موزمبيق، وانتشار الفقر والصراعات الداخلية مثل الصومال، أو المعوقات الاقتصادية وعدم استغلال الموارد الداخلية مثل جزر القمر.
وخضعت كينيا للاستعمار البريطاني الذي أراد التخلص من اللغة العربية، وذلك بكتابتها باللغة اللاتينية؛ لصرف المسلمين عن قرآنهم، وجاء الشيخ الأمين علي المازروي الذي تأثَّر بحركات الإصلاح التي ظهرت في العالم الإسلامي، وقام بإصدار صحف ومدارس وإنشاء مشروعات إسلامية متعدِّدة. أما "أوغندا" فكانت تَدِينُ بالإسلام دِينًا رسميًّا، وكان ملكها يَؤُمُّ الناس في الصلاة، فأرسل الخديوي إسماعيل ضباطًا لاكتشاف منابع النيل، وقام بضمِّ "أوغندا" إلى مصر وسمَّاها مديرية خطِّ الاستواء، وكان لهذا أثر طيِّب في تثبيت العقيدة الإسلامية بين الأهالي، فجاء الاستعمار البريطاني، وأعلنت بريطانيا عدم دخول أي مسلم إلى أوغندا إلا بإذن مُسْبَق، ثم استقلَّتْ ثم وقع خلاف بين تنزانيا وأوغندا.
أما مدغشقر فقد انتشر الإسلام فيها، واستعمرتها فرنسا، وشجَّعت البعثات التنصيرية، وفرضت العزلة على المسلمين، فقامت عدَّة ثورات ضدَّ الفرنسيين، وعانى المسلمون مشكلة في التعليم عامَّة وتعليم أمور دينهم خاصة.
اتصل العرب بإفريقيا بغرض التجارة، فلمَّا اشتدَّ أذى المشركين كانت الهجرة إلى النجاشي في الحبشة، فكان ذلك أولى خطوات الإسلام في إفريقيا، ثم انتشر الإسلام ودخل شمال إفريقيا، وبعد انهيار الخلافة الأُموية، هرب بعض الأمويون إلى الأندلس وبعضهم إلى إريتريا فنشروا الإسلام، وكذلك هاجر بعض العرب من دولة القرامطة إلى الصومال فأسسوا مدينة مقديشيو، وكوَّنوا فيها مجلس المدينة، ثم تحولت إلى سلطنة فيما بعد، فأصبح شرق إفريقيا موطنًا للإسلام والثقافة الإسلامية.
وعند سقوط الأندلس بدأت حملات اكتشاف أوربا للقارة، فاحتلوا جزيرة زنجبار، فوقع العالم الإسلامي تحت الاحتلال من مختلف الدول الأوربية، وبدأ النضال الإسلامي للاستقلال، فظهر في الصومال محمد بن عبد الله حسن الشهير بالمُلاَّ، فاستطاع أن يستقلَّ بالبلاد مدَّة عشرين عامًا، وبَرَزَ في مقديشو حبحبك "رابطة وَحدة الشباب"، أمَّا جيبوتي فكانت جزءًا من الصومال واحتلتها فرنسا. وفي إثيوبيا (الحبشة) استمرَّ الحكم الإسلامي أربعمائة سنة، ثم جعل الاستعمار السلطة في يد النصارى، وقد حرصت الحكومات على إبقاء الطابع المسيحي للحبشة.
أما إريتريا فرغم الأغلبية المسلِمَة إلا أنها وقعت تحت الاحتلال الحبشي، وانسحبت مصر من إريتريا بسبب وقوعها تحت الاحتلال البريطاني، واحتلتها إيطاليا، ثم ضُمَّت إريتريا للحبشة، وبدأ اضطهاد المسلمين، وانتشرت الهيئات التنصيرية. وأما تنزانيا فسيطر عليها العُمَانيون، ثم احتلتها ألمانيا، وقد وقَّع السلطان العُمَانِيُّ تنازلاً للشركة الألمانية عن أملاكه في الشريط الساحلي، ثم استقلَّت زنجبار وضُمَّت إلى تنجانيقا؛ لتكون فيما بعدُ جمهورية تنزانيا عام 1964م، وعانى المسلمون من الاضطهاد حتى إن الفتياتِ المسلماتِ أُجبرن على الزواج من النصارى.
هذه الدُّول يغلب الإسلام بين أهلها؛ إلا أنها تتعرَّض لمجموعة من المعوِّقات؛ مثل: وجود الحملات التنصيرية بين أهلها خاصَّة في إريتريا وإثيوبيا، وكذلك موزمبيق، وانتشار الفقر والصراعات الداخلية مثل الصومال، أو المعوقات الاقتصادية وعدم استغلال الموارد الداخلية مثل جزر القمر.
وخضعت كينيا للاستعمار البريطاني الذي أراد التخلص من اللغة العربية، وذلك بكتابتها باللغة اللاتينية؛ لصرف المسلمين عن قرآنهم، وجاء الشيخ الأمين علي المازروي الذي تأثَّر بحركات الإصلاح التي ظهرت في العالم الإسلامي، وقام بإصدار صحف ومدارس وإنشاء مشروعات إسلامية متعدِّدة. أما "أوغندا" فكانت تَدِينُ بالإسلام دِينًا رسميًّا، وكان ملكها يَؤُمُّ الناس في الصلاة، فأرسل الخديوي إسماعيل ضباطًا لاكتشاف منابع النيل، وقام بضمِّ "أوغندا" إلى مصر وسمَّاها مديرية خطِّ الاستواء، وكان لهذا أثر طيِّب في تثبيت العقيدة الإسلامية بين الأهالي، فجاء الاستعمار البريطاني، وأعلنت بريطانيا عدم دخول أي مسلم إلى أوغندا إلا بإذن مُسْبَق، ثم استقلَّتْ ثم وقع خلاف بين تنزانيا وأوغندا.
أما مدغشقر فقد انتشر الإسلام فيها، واستعمرتها فرنسا، وشجَّعت البعثات التنصيرية، وفرضت العزلة على المسلمين، فقامت عدَّة ثورات ضدَّ الفرنسيين، وعانى المسلمون مشكلة في التعليم عامَّة وتعليم أمور دينهم خاصة.
الخميس يوليو 02, 2009 12:26 am من طرف زعنون
» حبيت اعايدك
الأربعاء يوليو 01, 2009 10:41 am من طرف زعنون
» الحركة السياسية في إريتريا
الأربعاء يوليو 01, 2009 10:39 am من طرف زعنون
» غربة المسلمين في ملاوي
الأربعاء يوليو 01, 2009 10:31 am من طرف زعنون
» استعمار في الصومال
الأربعاء يوليو 01, 2009 4:02 am من طرف زعنون