قصيدة المعجزة

الذكريات جمعتها..ومواجعى وأتيت..أما الحب هاهوذامعى
ونسيت..لاأدرى فذاكرتى كما فى سوقهم..والشعر كل بضائعى
واليوم..هاأنذا اليك حملتها ألفت مواقعها..ألفت مواقعى
لاتعجبى منى....فكل خرافة أعيت طلاسمها غموض الواقع
وأنا كما الشعراءقبلى..تاجر فى سوقهم..والشعر كل بضا ئعى
ضمى قوافيها برفق..واسمعى فى نبضها..دقات قلب خاشع
ودعى أصابعك الخفية..تنتشى رقصاعلى الباقى..برقص أصابعى
وضعى على فمك ابتسامة تخمة فعليه كم أشفقت من فم جائع
وثقى بأنى مذ أطعتك لم أعد أدرى لم العصيان..ذنب الطائع
ولم الوفاء ..وفى الخداع وجدته لما وقفت على طلول الخادع
ولم الرجوع الى الحبيب..ودونه قدر الهروب الى المحب الراجع
ولم اشتريتك لا بجيبى..انما شتان بين المشترى..والبائع

*
فلكم تركت الحب قبلك..مودعا عند النساء..فما حفظن ودائعى
وبذلت من وصلى لهن مزارعا فحرقن من خلفى جميع مزارعى
وأدرت خمر حديثهن على المدى فكأنما الدنيا..جميع مسامعى
فاذا السراب وعودهن ..ولم يطر بغرورهن..سوى جناح تواضعى
*
وتأكدى أنى وصلتك ..ربما لأريك كيف يكون دور القاطع
وأريك لا أولى كرابعة..ولا فى الحب..أول عاشق كالرابع
وأريك أن لقاءنا..فى شارع هوفوقه فى القلب..قبل الشارع
وأريك كيف اذا أحبك شاعر مثلى..فمعجزة بغير منازع

هذه هى القصيدة الوحيدة التى سقطت سهوا من باكورة أعمالى الشعرية التى صدرت لى تحت عنوان _لا..شعر فى زمنى_ أرفعها هنا وفى هذا المنتدى الأدبى الرائع الى أعضائه الميامين.
مع أسمى تحيات الشاعر صلاح